تساقط أجزاء من سقف الجامع.
IMG-20170804- تصدعات في مبنى الجامع.
تصدعات في مبنى الجامع، وفي الإطار سقوط أجزاء من سقف الجامع. (عكاظ)
كشف المتحدث باسم فرع إدارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بجازان محمد كريري تشكيل لجنة هندسية فنية للوقوف على جامع قرية السودي في محافظة صامطة، بعد أن تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وصورا تظهر سقوط أجزاء من سقفه، والمخاطر التي تنتظر المصلين، مشيراً إلى أن اللجنة سترفع مرئياتها بصورة عاجلة إلى الجهات المعنية لاتخاذ القرار المناسب حياله.
وأكد تفقد الجامع الذي أنشأه فاعل خير سابقاً من قبل عدة لجان للكشف عن حالته العمرانية، وكان آخرها بمعية مندوب من بلدية مركز القفل، إذ أوصت اللجنة في ذلك الحين بمعالجة الإشكالات الموجودة في سقف الجامع بوضع عازل لمنع تسرب المياه إلى داخله، وتم الرفع بمشروع ترميم شامل للجامع لمقام الوزارة.
وأشار إلى أن إدارة مساجد صامطة اتفقت مع أحد فاعلي الخير على هدم المسجد وإعادة إنشائه، ووصلت إلى مرحلة تجهيز المخططات، وإيجاد مسجد بديل، وتحديد القبلة للمشروع، إلا أن انسحاب المتبرع حال دون إكماله.
من جانبه، أكد مؤذن جامع قرية السودي يحيى دهمي فقيهي أن بعض المصلين في الجامع أرسلوا عدة خطابات رسمية إلى الجهات المختصة طوال السنوات الماضية تم الشرح فيها لفرع إدارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمحافظة صامطة عن خطورة تساقط أجزاء من سقف المبنى، إلا أنهم لم يحظوا بأي تجاوب، باستثناء إرسال مراقبين ولجان إلى الموقع، فيما ظل الوضع على ما هو عليه حتى الآن.
وأضاف: «يزيد من خطورة الوضع أن سقف الجامع اتسعت شروخه بعد تساقط أجزاء كبيرة منه، وسط تهاون الجهات المعنية، كما أن أسقف دورات المياه لم تسلم هي الأخرى من الشروخ والتشققات، قبل أن تشهد سقوطا كليا، إذ تم إغلاقها من قبل لجنة من إدارة الأوقاف». مشيراً إلى أن الأمر لا يقتصر على الأسقف فقط، بل تجاوزها إلى تهالك مبنى المسجد بشكل واضح، ما يتطلب تدخلا سريعا، والاستعانة بلجان هندسية لمعرفة أسباب ظهور التشققات الداخلية والخارجية لمبنى الجامع.
وأكد تفقد الجامع الذي أنشأه فاعل خير سابقاً من قبل عدة لجان للكشف عن حالته العمرانية، وكان آخرها بمعية مندوب من بلدية مركز القفل، إذ أوصت اللجنة في ذلك الحين بمعالجة الإشكالات الموجودة في سقف الجامع بوضع عازل لمنع تسرب المياه إلى داخله، وتم الرفع بمشروع ترميم شامل للجامع لمقام الوزارة.
وأشار إلى أن إدارة مساجد صامطة اتفقت مع أحد فاعلي الخير على هدم المسجد وإعادة إنشائه، ووصلت إلى مرحلة تجهيز المخططات، وإيجاد مسجد بديل، وتحديد القبلة للمشروع، إلا أن انسحاب المتبرع حال دون إكماله.
من جانبه، أكد مؤذن جامع قرية السودي يحيى دهمي فقيهي أن بعض المصلين في الجامع أرسلوا عدة خطابات رسمية إلى الجهات المختصة طوال السنوات الماضية تم الشرح فيها لفرع إدارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمحافظة صامطة عن خطورة تساقط أجزاء من سقف المبنى، إلا أنهم لم يحظوا بأي تجاوب، باستثناء إرسال مراقبين ولجان إلى الموقع، فيما ظل الوضع على ما هو عليه حتى الآن.
وأضاف: «يزيد من خطورة الوضع أن سقف الجامع اتسعت شروخه بعد تساقط أجزاء كبيرة منه، وسط تهاون الجهات المعنية، كما أن أسقف دورات المياه لم تسلم هي الأخرى من الشروخ والتشققات، قبل أن تشهد سقوطا كليا، إذ تم إغلاقها من قبل لجنة من إدارة الأوقاف». مشيراً إلى أن الأمر لا يقتصر على الأسقف فقط، بل تجاوزها إلى تهالك مبنى المسجد بشكل واضح، ما يتطلب تدخلا سريعا، والاستعانة بلجان هندسية لمعرفة أسباب ظهور التشققات الداخلية والخارجية لمبنى الجامع.